وقال هنية، في رسالته، إن "ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عدوان همجي يرقى إلى جرائم حرب"، مطالبا "بحمل الاحتلال على وقف عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني"، بحسب قوله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، أن قواته نفذت توغلات برية في قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، قبيل بدء هجوم بري متوقع على القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "قوات المشاة والمدرعات فتشت المناطق وجمعت نتائج يمكن أن تساعد في تحديد مواقع البنية التحتية للمسلحين والرهائن"، مضيفا أنه "خلال هذه العمليات، بُذلت جهود للعثور على المفقودين".
في هذه الأثناء، قالت وسائل إعلام إن "الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية على قطاع غزة، بسبب تدهور الوضع الإنساني، وإلى حين إيجاد ممر للمدنيين في القطاع".
يأتي ذلك بعد أيام، من إعلان القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.
بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.