وقال عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي بالسفارة الإيرانية في بيروت، إن "المقاومة هي التي تحدد شروطها بعد وقف العدوان على غزة، وأنها هي أيضا من ستقرر ما ستفعله في حال توسيع نطاق الحرب".
وأضاف: أنه "خلال اللقاءات التي أجراها مع البعض من قادة المقاومة في بيروت فإن المقاومة تعيش في وضع ممتاز جدا ولها الاستعداد التام للرد على أعمال لكيان الصهيوني الإجرامية"، مشيرا إلى اقتراح بلاده عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الوضع في غزة.
وأعلن أن بلاده "ستجري اتصالات وستعقد اجتماعات دبلوماسية لوقف الجرائم الصهيونية"، مؤكدا أن "الكيان الصهيوني يعيش أسوأ حالاته وعملية طوفان الأقصى أثبتت ذلك، وأن الوجود الأمريكي إلى جانبه يثبت أنه على وشك الانهيار الكامل".
ووصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مساء الخميس الماضي، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ضمن جولة يجريها في عدد من الدول العربية.
موسكو - سبوتنيك. وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، من بيروت، إن "عملية طوفان الأقصى جاءت ردًا على جرائم الكيان الصهيوني". مؤكدا أن "الدول والشعوب الإسلامية لا تقبل بالانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.
بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.