أول إجراء من أمريكا بعد تقارير عدم سماح مصر بإجلاء رعاياها عبر معبر رفح

نشرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل تنبيها أمنيا قالت فيه إنها ستقوم بإجلاء رعاياها عن طريق البحر.
Sputnik
جاء ذلك في بيان نشرته، اليوم الأحد، على موقعها الرسمي، قالت فيه إن سفينة تابعة لها ستنطلق غدا الإثنين، من ميناء حيفا (شمالي إسرائيل)، حيث تتجه إلى قبرص في رحلة تستمر أكثر من 10 ساعات.
صحفي أمريكي: إسرائيل تخطط لقصف غزة بقنابل "جدام" المدمرة قبل الهجوم البري
وبحسب البيان، فإن الأشخاص المسموح لهم بالمغادرة هم الأمريكيون وأفراد أسرهم المباشرين فقط، مشيرة إلى أنهم (الأمريكيون الذين يتم إجلاؤهم) سيتولون مسؤولية ترتيب الأمور الخاصة بإقامتهم في قبرص أو سفرهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أرسلت توجيهات إلى الفلسطينيين الأمريكيين الموجودين في قطاع غزة، يوم الجمعة، أخبرتهم أن معبر رفح ربما يكون مفتوحا بعد ظهر يوم السبت، وهو الأمر الذي أعلنت مصر رفضه لاحقا.
ونقلت قناة "القاهرة" الإخبارية، عن مصادر مصرية مطلعة، قولها إن السلطات المصرية رفضت، يوم السبت، "السماح لرعايا الولايات المتحدة الأمريكية المرور من معبر رفح البري على الحدود مع قطاع غزة".
ولفتت المصادر إلى أن "الرعايا الأمريكيين انتظروا عدة ساعات أمام معبر رفح دون استجابة من قبل السلطات المصرية ليغادروا من حيث أتوا".
وتابعت المصادر: "الموقف المصري واضح وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة"، مضيفة: "السلطات المصرية رفضت أن يكون المعبر مخصصا لعبور الأجانب فقط".
تلفزيون حكومي: مصر رفضت مرور رعايا أمريكا من معبر رفح واشترطت تمرير المساعدات
وحذرت مصر، يوم الجمعه، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوبا، وطالبت مصر الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن الإقدام على تلك الخطوات التصعيدية، لما سيعقبها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وفي اليوم التالي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
مناقشة