وقالت القيادة المركزية الأمريكية، يوم الثلاثاء، إن المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد ر. فورد" وصلت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، لردع تصعيد الصراع بين إسرائيل وحماس.
وقال أوستن في بيان، "لقد وجهت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور لبدء التحرك إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.. ستنضم مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور إلى المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية جيرالد آر فورد، التي وصلت في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وأضاف، "كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع نطاق هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل، تضم المجموعة الضاربة طراد الصواريخ الموجهة USS Philippine Sea (CG 58)، ومدمرات الصواريخ الموجهة USS Gravely (DDG 107)) ويو إس إس ماسون (DDG 87)، وجناح الناقل الجوي 3، مع تسعة أسراب من الطائرات، وطاقم المقر الرئيسي.
وشدد، "تشير الزيادات في وضع القوة الأمريكية إلى التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل، وعزمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب".
والجمعة الماضي، تعهد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بتوفير كل ما يلزم إسرائيل "للدفاع عن نفسها"، داعيًا "جميع من يرغب في تحقيق السلام في المنطقة" لإدانة هجوم حركة "حماس" على إسرائيل.
وأكد أوستن تضامن بلاده مع إسرائيل في حربها ضد "حماس"، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسرائيلي يؤاف غالانت في إسرائيل.
يذكر أن الصراع بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية وصل إلى تصعيد غير مسبوق بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل على هجوم حماس بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) صادق رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، وتم تفويض الجيش بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي في غزة عن مقتل 2228 قتيلا و8744 مصابا معظم من النساء والأطفال، كما زاد عدد الضحايا الإسرائيليين عن الألف والمصابين بالآلاف.