بلينكن يزور إسرائيل للمرة الثانية خلال الحرب على غزة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيزور تل أبيب، غدا الاثنين، بهدف إجراء المزيد من المشاورات بشأن الوضع في قطاع غزة.
Sputnik
وأشارت القناة الإسرائيلية الـ 12، اليوم الأحد، أن "بلينكن سيزور إسرائيل، للمرة الثانية خلال دوران عجلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت في السابع من الشهر الجاريط.
ومساء أمس السبت، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، للمرة الخامسة منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
ونشر الحساب الرسمي لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، بيانا أكد فيه إجراء نتنياهو مكالمة هاتفية مع الرئيس بايدن، موضحا أنه الاتصال الخامس من نوعه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلنتها حركة "حماس" على إسرائيل، فجر السبت الماضي.
الخامس منذ بدء الحرب على غزة.. نتنياهو يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس بايدن
في وقت أعرب فيه نتنياهو عن شكره للرئيس جو بايدن "لدعمه الكبير وغير المشروط لإسرائيل، وحقها في الدفاع عن نفسها"، مجددا شكره لكل من وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن على زيارة إسرائيل، بحسب قوله.
وكان مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، قد قال، أمس السبت، إن "أمريكا لم تستجب حتى الآن لدعوات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للتأثير على إسرائيل، لوقف العدوان على قطاع غزة".
وقال الهباش في حديث لوكالة "سبوتنيك"، ردًا على سؤال بشأن نتائج زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى الأردن، الأسبوع الماضي: "شدد الرئيس خلال لقاءاته في عمان مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على أن المهمة الأساسية في هذه المرحلة هي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وتابع الهباش: "أشار الرئيس إلى أن رام الله تريد حلا سلميا وسياسيا لهذا الصراع".
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني: "بصراحة، لا يوجد حتى الآن أي رد إيجابي من الجانب الأمريكي، ويتحمل الجانب الأمريكي المسؤولية الأكبر عن استمرار هذا العدوان، لأنه يدعم إسرائيل بشكل غير محدود، بكل الوسائل السياسية والعسكرية".
صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب وضواحيها
ووصل الصراع بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، إلى تصعيد غير مسبوق بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت عناصرها المسلحة مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة.
وردت إسرائيل على هجوم "حماس" بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) صادق رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، وتم تفويض الجيش بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.
مناقشة