وبحسب التقرير الأمريكي، نقلت التفاصيل عن ممثلين كبار للجيش الإسرائيلي، لم تذكر أسماؤهم.
ويعتقد أن الغزو كان مخططا له في الأصل في نهاية هذا الأسبوع، ويرجع التأخير إلى غطاء الغيوم والسحب، الذي "سيجعل من الصعب على الطيارين الإسرائيليين ومشغلي الطائرات المسيرة تغطية القوات البرية من الجو".
ومع ذلك، لا يزال الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول أراضي قطاع غزة "في الأيام المقبلة"، بالإضافة إلى قوات المشاة، سيستخدمون الدبابات والمدفعية والطيران وخبراء المتفجرات والقوات الخاصة. الهدف هو "الاستيلاء على مدينة غزة وتدمير القيادة الحالية للقطاع"، وفقا للتقرير.
وفي الوقت نفسه، من غير الواضح ما الذي ستفعله إسرائيل بغزة إذا تمكنت من الاستيلاء عليها. العملية نفسها، يمكن أن تغرق إسرائيل في "أشهر من المعارك الدموية"، سواء فوق الأرض أو في منطقة من الأنفاق – وهو هجوم محفوف بالمخاطر تجنبته إسرائيل منذ فترة طويلة لأنه ينطوي على قتال في قطعة ضيقة ومكتظة يسكنها أكثر من مليوني شخص".
بحسب ما صرح به ثلاثة ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، من المتوقع أن يمثل الهجوم المقبل أكبر عملية برية لإسرائيل منذ غزوها للبنان في عام 2006. ومن الجدير بالذكر أن هذا الهجوم سيمثل الأول من نوعه حيث تسعى إسرائيل للاستيلاء على الأراضي والاحتفاظ بها لفترة قصيرة على الأقل منذ غزوها لقطاع غزة في عام 2008.
وتشن إسرائيل هجوما دمويا على قطاع غزة منذ، يوم السبت الماضي، بعد هجوم شنته حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة راح ضحيته أكثر من ألف إسرائيلي.
الهجوم الإسرائيلي الغاشم خلف أكثر من 2300 قتيل وعدة آلاف من المصابين في قطاع غزة، كما استخدمت إسرائيل آلاف الأطنان من القنابل ودمرت مئات المنازل وقتلت مئات الأطفال وهاجمت المستشفيات، وقطعت المياه والكهرباء عن القطاع وهجرت المواطنين.
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اعتبر حصار غزة بغير المقبول. مضيفا أن الدعوات التي نسمعها بما في ذلك في الولايات المتحدة بفرض حصار على غزة يعيد إلى الأذهان حصار لينينغراد القرن الماضي.
وأكد بوتين على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته التي وعد بها.