تلاميذ محافظة دير الزور السورية يطالبون العالم بوقف "مجازر" إسرائيل في غزة

خرج المئات من تلاميذ مدارس مدينة دير الزور شرقي سوريا، في وقفة تضامنية، اليوم الأحد، عبروا من خلالها عن دعمهم للشعب الفلسطيني في مواجهة ما وصفوه بـ"آلة القتل الصهيونية"، مرددين أغنية "أنا دمي فلسطيني".
Sputnik
وقال الطالب محمد الحميدي، أحد المشاركين في الوقفة: "نقف اليوم هنا لنؤكد أن قلوبنا وعقولنا وأجسادنا مع أخوتنا في قطاع غزة"، متسائلا ببراءة: "لماذا يقف العالم مكتوف الأيدي تجاه الجريمة التي يرتكبها المحتل ضد أبناء القطاع".

وقال الطالب علي الرمضان، لوكالة "سبوتنيك": "الأطفال يموتون كل لحظة في غزة، أشاهد التلفزيون وأرى كيف تقوم إسرائيل بتدمير كل شيء، وأفكر بالناس الذين يموتون تحت أنقاض البيوت والأحياء التي دمرتها إسرائيل".

وأضاف الطفل: "رأيت البارحة كيف قصفوا أطفالا ونساء أثناء هروبهم من القصف الإسرائيلي بواسطة شاحنة كبيرة إلى منطقة آمنة، لكنهم ماتوا قبل وصولهم".

وقال الطالب خالد مضحي: "نشاهد كل يوم كيف يموت الناس بقصف كل شيء في غزة، نتذكر كيف قصف الجيش الأمريكي دير الزور بنفس الطريقة".

تلاميذ (دير الزور) يطالبون العالم بوقف مجازر إسرائيل في غزة: دمنا فلسطيني
من جهته، قال مدير التربية في محافظة دير الزور، سهيل الحيجي: "هذه الوقفة مع المقاومة الفلسطينية و"طوفان الأقصى"، جاءت لتؤكد وقوف شباب الوطن مع المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع ملاحم البطولة والانتصارات، والتي أثبتت للعالم أن صاحب الحق دائمًا منتصر، وأن الكيان الإسرائيلي إلى زوال و قد تعرت صورته أمام العالم أجمع وثبت بالدليل القاطع بأنه أوهن من بيت العنكبوت".

ورفع الطلاب المشاركون في الوقفة لافتات تضامنية مع "طوفان الاقصى" وأخرى مناهضة للجرائم، التي يرتكبها "العدوان" الإسرائيلي، مؤكدين ضرورة أن يتخذ العالم موقفا إنسانيا لينهي هذه المجازر، التي يرتكبها "الاحتلال" الإسرائيلي عبر ٱلة الحرب.

وحضر الوقفة التضامنية وفود شعبية وأهلية ورسمية ترأسها أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دير الزور رائد الغضبان، وعدد من قيادات المحافظة.
مناقشة