وقال أزاروف عبر قناته في "تلغرام": "في عام 2013، أشارت حساباتنا إلى أن البلاد سوف تحتاج إلى 160 مليار دولار لإدخال المعايير والتكنولوجيات الأوروبية إلى الاقتصاد الأوكراني، قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وتابع: "لقد طلبنا هذه الأموال من أجل تطوير الصناعة وتحديثها، أي من أجل الخير والإبداع. لقد رفض الاتحاد الأوروبي، في المقابل، عرض مليار دولار فقط".
وأشار أزاروف إلى أنه في الغرب أنفق 160 مليار دولار على مدار العام "ليس على تنمية أوكرانيا، ولكن على تدميرها".
وأردف، قائلا: "اتضح أنهم لا يمانعون في دفع أي أموال لتدمير أوكرانيا، السادة الغربيون يقتلون أوكرانيا، والأسوأ من ذلك أنهم يفعلون ذلك وسط تصفيق ودعم الأوكرانيين أنفسهم".
ومضى، قائلا: "لماذا لم يفهم الأوكرانيون بعد أن الغرب لا يمانع في أي أموال، ما دام الرجال الأوكرانيون وقريبًا النساء يموتون بالقرب من باخموت، ورابوتينو، والعديد من المناطق الأخرى في أوكرانيا لإرضاء أهدافهم ومصالحهم الجيوسياسية؟".
وفي 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، أفاد رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، بأن الحكومة الأوكرانية اعتمدت مشروع ميزانية لعام 2024، بنفقات عسكرية قياسية بلغت 45.6 مليار دولار، وهو ما يتجاوز مبلغ الإنفاق على المجال الاجتماعي والطب والتعليم.
وذكرت وزارة المالية الأوكرانية أن مشروع ميزانية أوكرانيا، لعام 2024، ينص على الإنفاق على الأمن والدفاع على مستوى أكثر من 48 مليار دولار، وهو ما يمثل 23 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وأرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن ضخ أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.