وقال البعثة الإيرانية إن "القوات المسلحة في إيران لن تشتبك مع إسرائيل شريطة ألا تغامر بمهاجمة إيران ومصالحها ومواطنيها"، حسب موقع "جادة إيران".
وحذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق اليوم، من "انفجار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط جراء الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في قطاع غزة".
وقال عبد اللهيان، عقب عودتة من جولة شملت العراق ولبنان وسوريا وقطر، إنه "إذا لم يتوقف القصف الإسرائيلي على غزة فأيدي جميع الأطراف في المنطقة على الزناد"، مضيفا أن "المنطقة تشبه مخزون بارود قد ينفجر في أي لحظة"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وتابع: "هناك احتمال بحدوث انفجار ضخم في كل ساعة وستكون السيطرة عليه خارج أيدي جميع الأطراف"، مؤكدا أن "مسؤولية فتح أي جبهة جديدة تقع على عاتق الولايات المتحدة والكيان الصهيوني".
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، حذّر في وقت سابق اليوم، من "استمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر".
وقال مساعد رئيس مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي، عبر حسابه على "إكس"، إن "رئيسي أكد خلال محادثات هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه إذا لم يتوقف قتل أهالي غزة، سيؤدي ذلك إلى تعقيد الأمور وتوسع ساحة الحرب".
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة".
بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.