القاهرة - سبوتنيك. وذكر غوتيريش، في بيان على موقع الأمم المتحدة، "في هذه اللحظة المأساوية، ونحن على حافة الهاوية في الشرق الأوسط، من واجبي كأمين عام للأمم المتحدة أن أوجه نداءين إنسانيين قويين".
وأضاف "بالنسبة لحماس، يجب إطلاق سراح الرهائن فوراً ومن دون شروط، وبالنسبة لإسرائيل، يجب تمرير المساعدات الإنسانية دون عوائق من أجل المدنيين في غزة".
وأكد أنه "كل واحد من هذين الهدفين صالح في حد ذاته، ولا ينبغي أن يتحول إلى أوراق مساومة".
هذا ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول، صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس حزب "المعسكر الرسمي" وزير الدفاع السابق بيني غانتس، أعلنوا في 11 أكتوبر تشكيل "حكومة حرب" لمواجهة تداعيات التصعيد مع حركة حماس.
في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود اللبنانية إلى داخل إسرائيل.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في 12 أكتوبر، في جولة شرق أوسطية لبحث التصعيد تشمل إسرائيل والأردن وقطر والبحرين والسعودية والإمارات ومصر، كما وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أيضًا إلى إسرائيل في 13 أكتوبر، حيث أعلن عزم الولايات المتحدة تقديم المزيد من المساعدات العسكرية إلى إسرائيل.