وناشد العالم وقف إطلاق النار فوراً وفتح ممرات إنسانية آمنة تسمح بإجلاء الجرحى إلى خارج القطاع وإدخال المعدات الطبية اللازمة من أسرّة وأدوية وإقامة مستشفيات ميدانية وتوفير الوقود للمستشفيات.
وفي حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أعلن سليمة أن أعداد الجرحى فاقت الطاقة الاستيعابية لمجمع الشفاء الطبي وهو أكبر مستشفى في غزة.
وقال: "أعداد القتلى والجرحى في ثمانية أيام فاقت أعداد الضحايا الذي سقطوا عام 2014 في واحد وخمسين يوما من الحرب"، مضيفا أن "الجرحى على الأرض وفي الطرقات ولا نستطيع نقل من هم داخل غرف العمليات إلى غرف العناية المشددة بسبب امتلائها بالكامل، فالطاقة الاستيعابية بلغت حدّها الأقصى حتى أنه تم استخدام أسرّة الأطفال والتوليد".
وتحدث عن أكثر من أربعين ألف نازح لجأوا أيضا إلى المستشفى هربا من القصف الإسرائيلي، أشار سليمة إلى النقص الكبير في المياه وبالتالي العجز عن تعقيم الأدوات الجراحية بعد إجراء العمليات.
وقال: "المستشفى سيتحوّل الى مقبرة جماعية إذا نفد الوقود من المولدات في ظل الانقطاع الكامل للكهرباء".
سليمة الذي أكد أن هناك تواصلا دائما مع منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي والمنظمات العاملة في غزة كافة، كشف أن الصليب الأحمر الدولي وكل المنظمات الدولية لا يمكنه التحرك إلا بإذن من الإسرائيليين خوفا من تعرّض فرقها للقصف مشيرا إلى أن أكثر من 15 مسعفا قتلوا وتمّ استهداف أكثر من أربعين سيارة اسعاف في جرائم غير مسبوقة.