وأشار ويتون إلى أن رئاسة بايدن بدأت بانسحاب أميركي "مهين" من أفغانستان، ما أثر سلباً على شعبية الرئيس.
وقال: "كان فريق بايدن يأمل أن يزيل النجاح في أوكرانيا هذا العار. ومع ذلك ، فشل الهجوم المضاد الأوكراني المعلن عنه لربيع وصيف".
ولفت ويتون الانتباه إلى الانخفاض الكبير في الدعم العام لأوكرانيا في الولايات المتحدة. ووفقا له، يرى الأميركيون خطراً في الصين وإيران، في حين أن فكرة الصراع مع روسيا لا تثير اهتمامهم.
وحذر ويتون في مقال لمجلة "ناشيونال إنترست"، من أن الناخبين سيشعرون بخيبة أمل أكبر عندما يلاحظون أن واشنطن تقلق بشأن حدود أوكرانيا أكثر من قلقها بشأن حدودها.
في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول، نشر موقع "مجلس شيكاغو للشؤون العالمية" على الإنترنت نتائج استطلاع، اعترف بموجبه ما يقرب من نصف الأميركيين بأن المساعدات المقدمة إلى سلطات كييف والتي تبلغ قيمتها 43 مليار دولار لا تستحق التكلفة. بالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد المشاركين الذين يدافعون عن الدعم الاقتصادي لأوكرانيا مقارنة بالعام الماضي.