ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن وزير الطاقة وعضو المجلس السياسي الأمني (الكابينت)، يسرائيل كاتس، أنه "يعارض بشدة فك الحصار وإدخال البضائع إلى غزة لأسباب إنسانية".
وأضاف: "إن التزامنا تجاه عائلات القتلى والمختطفين وليس تجاه قتلة حماس ومن ساعدهم".
كما أعرب وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار عن معارضته لوقف إطلاق النار، قائلاً إن "أولئك الذين يذبحون الأطفال ويغتصبون النساء ويختطفون الرضع- لا يستحقون أي رحمة. ولن نهزم عدو حماس النازي إلا بالقوة والعزيمة"، على حد قوله.
وفي وقت سابق، من اليوم الإثنين، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار، أو إدخال مساعدات إنسانية لقطاع غزة مقابل إخراج الأجانب.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "لا يوجد حاليا وقف إطلاق نار ولا مساعدات إنسانية في قطاع غزة مقابل إجلاء الأجانب".
وكانت تقارير صحفية غربية، نقلت في وقت سابق اليوم عن مسؤولين مصريين لم تسمهم إن إسرائيل اتفقت مع الولايات المتحدة ومصر على وقف مؤقت لإطلاق النار في جنوب قطاع غزة يبدأ عند الساعة التاسعة صباحا، وذلك بالتزامن مع فتح معبر رفح.
فيما قالت وزارة الاتصالات التابعة لحركة "حماس" أنه ليس لديها علم بأي تفاهمات بشأن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، على ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
فيما قالت وزارة الاتصالات التابعة لحركة "حماس" أنه ليس لديها علم بأي تفاهمات بشأن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، على ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكانت كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، قد أعلنت، يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقالت في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.