وقال باراك في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الإثنين: "لا يمكننا محو حماس بالكامل. حماس أيديولوجية، وهي موجودة في أحلام الناس، في قلوبهم، وفي رؤوسهم".
وأوضح أن الخطوة العملية التي ينبغي أن تحققها العملية العسكرية الإسرائيلية "هي القضاء على جميع القدرات العملياتية لحماس في قطاع غزة، وهذه مهمة معقدة بما فيه الكفاية، لذا ينبغي التركيز عليها".
وأشار باراك أيضا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلاً إنه "يعتقد أنه لو كان في دولة طبيعية لكان سيستقيل، لكنه يقود الكابينت (المجلس الوزاري المصغر)- لذا فمن الأهمية بمكان أن يكون وزير الدفاع السابق بيني غانتس ورئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت هناك أيضا".
وسبق أن صرح نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، بأن الجيش الإسرائيلي يهدف من وراء العملية العسكرية في غزة إلى "محو حماس من الوجود".
وكانت كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، قد أعلنت، يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقالت في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.