وأضاف عالم الفلك من جامعة نورث وسترن، نبيل رحيمتو الله،: "يبسط هذا بشكل كبير الدراسات الكبيرة للمستعرات العظمى، ما يساعدنا على فهم دورات حياة النجوم بشكل أفضل وأصل العناصر التي تنتجها المستعرات الأعظم، مثل الكربون والحديد والذهب".
تم تصوير الانفجار الكوني في سماء الليل، بواسطة كاميرا روبوتية، وتم تأكيد الاكتشاف وتصنيفه "المستعر الأعظم".
على الرغم من أن "المستعرات العظمى" هي أحداث مشرقة وحيوية، إلا أنها ليست شائعة أو من السهل اكتشافها، إذ تعتمد الطرق التقليدية للكشف، على علماء الفلك، لفحص كميات كبيرة من البيانات بصريًا من التلسكوبات الآلية التي تقوم بمسح السماء ليلاً بشكل مستمر بحثًا عن مصادر جديدة للضوء.
وأوضح آدم ميلر، عالم الفلك بجامعة نورث وسترن: "لا يمكننا أن نعرف بشكل قاطع أن المرشح هو حقا مستعر أعظم إلا من خلال جمع طيفه، ضوء المصدر المشتت، الذي يكشف عن العناصر الموجودة في الانفجار."
هذه عملية تستغرق وقتا طويلا، وتشير التقديرات إلى أن علماء الفلك لم يكتشفوا سوى جزء صغير من جميع المستعرات العظمى التي تحدث في الكون.
تعتبر المستعرات الأعظمية من النوع "Ia" ذات أهمية خاصة لعلماء الفلك لأنه يمكن استخدامها لقياس توسع الكون، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
إن القدرة على مسح السماء ليلاً بحثًا عن أجسام جديدة بشكل أكثر كفاءة وفعالية يمكن أن تسمح باكتشاف العديد من المستعرات الأعظمية الجديدة.