وتهدف المهمة الفضائية الجديدة إلى استكشاف الكويكب، الذي يعتقد العلماء أنه عبارة عن نواة لجرم فلكي قديم، حسبما جاء في تقرير لـ"سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية.
ويقوم بالمهمة المسبار الفضائي "سايكي"، الذي تم إطلاقه يوم الجمعة الماضية، على متن صاروخ "فالكون هيفي"، حيث اتخذت المركبة التي صممتها شركة "سبيس إكس"، مسارا موفرا للطاقة عقب الإطلاق.
ورغم أن هناك العديد من المهام الفضائية، التي انطلقت في الماضي نحو كواكب صخرية أو غازية أو جليدية، إلا أن مهمة المسبار "سايكي" هي أول مهمة فضائية تستهدف كويكب ذي سطح معدني.
وبحسب تقديرات العلماء، فإن كويكب "سايكي" يبعد 3.5 مليون كيلومترا من الأرض، ومن المقرر أن يصل إليه المسبار الفضائي، الذي أطلقته "ناسا"، في صيف عام 2029.
يذكر أن الكويكب "سايكي" يقع في الجزء البعيد من حزام الكويكبات، الذي يوجد بين مداري كوكب المريخ والمشتري، وقد استدل العلماء على تركيبته المعدنية من انعكاسات الضوء التي تم رصدها على سطحه.