وقال الفرا لوكالة "سبوتنيك": "بدأنا على الفور الحديث عن الحاجة إلى فتح ممرات إنسانية بشكل عاجل... لتحقيق استيراد الأدوية والمياه والغذاء إلى غزة... منذ يوم الجمعة الماضي، ونحن نتحدث مع الاتحاد الأوروبي حول ضرورة الوقف الفوري للعدوان يجب على الاتحاد الأوروبي أن يستخدم كل صلاحياته وعلاقاته مع إسرائيل حتى يتوقف قتل السكان المدنيين في غزة، حتى يوقف على الفور ما يسمى بالترحيل القسري".
وأضاف أنه تم بذل جهود هائلة أيضًا لإقناع بروكسل بأن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه فرض "عقاب جماعي" على جميع سكان قطاع غزة.
وتابع الفرا: "لقد سمعتم أن هناك دعوات لفرض عقوبات على السلطة الوطنية الفلسطينية، ووقف المساعدات المالية لفلسطين... حاولنا أن ننقل أن الاتحاد الأوروبي، باعتباره منظمة ضخمة، لا ينبغي أن يفرض عقابًا جماعيًا ضد جميع السكان الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة. من المستحيل قبول معاقبة 2.3 مليون فلسطيني مدني".
كما أعرب عن قلقه من أنه "إذا استمر العدوان، فلن يتمكن الاتحاد الأوروبي ولا المجتمع الدولي برمته من مواجهة عواقبه"، مضيفا: "نحن ملتزمون بوقف هذه الحرب وهذا العدوان وعمليات القتل للمدنيين في غزة، بما في ذلك الأطفال والنساء. كيف يمكن قبول حقيقة أنه في هذه الأيام السبعة إلى الثمانية قُتل أكثر من 705 أطفال و476 امرأة - هذا أمر فظيع".
وشدد المندوب الفلسطيني الدائم على أن هذه الأرقام مخيفة للأوروبيين ولكل ملتزم بمبادئ حقوق الإنسان.