وقال نتنياهو، في كلمة له أمام الكنيست، إن "حركة حماس منظمة تشبه تنظيم داعش الإرهابي ويجب سحقها"، مضيفا: "أقول لإيران وحزب الله احذروا".
وتابع: "لا تجربوا امتحاننا في شمال البلاد لأن الثمن سيكون باهظا"، مؤكدا أن "الهدف هو تحقيق النصر الأكيد والقضاء على حركة حماس".
وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق اليوم، "ضرورة الوقف الفوري لعمليات القتل وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل الصهاينة في قطاع غزة".
وشدد عبد اللهيان، عبر حسابه على منصة "إكس"، على أن "وقت الحلول السياسية بدأ ينفد وأن احتمال توسع الحرب على جبهات أخرى يقترب من المرحلة الحتمية، مؤكدا ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة.
من جهته، حذر إبراهيم عزيزي، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، من أن دخول إسرائيل إلى قطاع غزة بريا يعد "خطًا أحمر"، مشيرا إلى أن جميع جبهات المقاومة تنتظر منها أن ترتكب هذا الخطأ.
وأوضح عزيزي في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن "دخول الكيان الصهيوني إلى غزة بريًا يشكل خطًا أحمر، وجميع جبهات المقاومة تتوقع أن ترتكب إسرائيل هذا الخطأ الجسيم".
وأضاف قائلا: "إذا لم يتوقف الكيان الصهيوني عن قصف غزة بصواريخه، فعليه أن يتوقع اشتعال جبهات متعددة ضده، أوسع بكثير من الجبهة الحالية".
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة".
بينما أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.