رام الله - سبوتنيك. وبحسب موقع "واللا" العبري، يناقش مجلس "الكابنيت" السياسي الأمني هذه القضية الآن.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
وفي 8 أكتوبر، صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس حزب "المعسكر الرسمي" وزير الدفاع السابق بيني غانتس، في 11 أكتوبر، تشكيل "حكومة حرب" لمواجهة تداعيات التصعيد مع حركة حماس.
في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود اللبنانية إلى داخل إسرائيل.
وتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في 12 أكتوبر، في جولة شرق أوسطية لبحث التصعيد، تشمل إسرائيل والأردن وقطر والبحرين والسعودية والإمارات ومصر، كما وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أيضًا إلى إسرائيل في 13 أكتوبر، حيث أعلن عزم الولايات المتحدة تقديم المزيد من المساعدات العسكرية إلى إسرائيل.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أكثر من مناسبة خلال الأيام الماضية، أن التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي هو نتيجة للسياسات الأميركية الفاشلة في المنطقة، محذرًا من خطورة تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين على استقرار المنطقة ككل، كما دعت روسيا إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين والعودة إلى مفاوضات السلام.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط 2778 قتيلًا ونحو 10 آلاف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل 59 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 1250 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة 3842 آخرين.