وقالت الوكالة، الخميس الماضي، إن 12 من موظفيها قتلوا في غزة.
وقال لازاريني في بيان، "نحن، كأونروا، فقدنا بالفعل 14 موظفا. كانوا مدرسين ومهندسين وحراسا وعلماء نفسيين ومهندسا وطبيب أمراض نساء". مضيفا أن معظم موظفي المنظمة البالغ عددهم 13 ألف موظف في قطاع غزة اضطروا إلى الرحيل ومغادرة منازلهم.
وأضاف أن ما لا يقل عن 400 ألف نازح يتواجدون الآن في مدارس ومباني الأونروا، والوضع يقترب من كارثة إنسانية.
وقال لازاريني، "إن فرض الحصار وقصف البنية التحتية المدنية في منطقة مكتظة بالسكان لن يجلب السلام والأمن إلى المنطقة".
وتشن إسرائيل هجوما دمويا بحرا وجوا على قطاع غزة أسمته "السيوف الحديدية" تقول إنه جاء ردا على هجوم قامت به حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي حمل اسم "طوفان الأقصى"، تقول تل أبيب إنه راح ضحيته حتى الآن 1400 إسرائيلي وأكثر من 150 أسيرا.
الهجوم الإسرائيلي الغاشم خلف أكثر من 2700 قتيل وعدة آلاف من المصابين في قطاع غزة، كما استخدمت إسرائيل آلاف الأطنان من القنابل ودمرت مئات المنازل وقتلت مئات الأطفال وهاجمت المستشفيات وقوات الدفاع المدني، وفرضت حصارا خانقا قطعت فيه المياه والكهرباء عن القطاع وهجرت المواطنين قسريا من شمال غزة إلى جنوبها.
كما تسبب القصف الغاشم في مقتل عدد من الصحفيين والمراسلين الذين ينقلون ما يجري في القطاع للعالم.
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وصف حصار غزة بغير المقبول. مضيفا أن الدعوات التي نسمعها بما في ذلك في الولايات المتحدة بفرض حصار على غزة يعيد إلى الأذهان حصار لينينغراد القرن الماضي.
وأكد بوتين على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته التي وعد بها.