جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد دانييل هاغاري.
وقال المتحدث: "حتى الآن، أبلغنا 291 عائلة من شهداء الجيش الإسرائيلي، وعائلات 199 مختطفاً".
وأضاف: "نحن مستمرون في تعزيز جمع المعلومات المتعلقة بالمختطفين، ونحن على اتصال دائم مع أهاليهم. ويعمل الجيش الإسرائيلي على مدار الساعة لإعادة المختطفين".
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى قرار إخلاء البلدات على الحدود اللبنانية، قائلاً إنه "تم اتخاذه من أجل تقليل فرص الخسائر في الأرواح البشرية والسماح بحرية العمل الهجومي للجيش الإسرائيلي إذا لزم الأمر".
ومضى بقوله: "مهمتنا هي محاربة منظمة حماس الإرهابية القاتلة، ونحن نركز على غزة، ولكننا نحتفظ بقدرات إضافية حتى إذا ارتكب حزب الله خطأ اختبارنا، فإن الرد سيكون مميتا. نحن نعمل مع الولايات المتحدة في التنسيق ونحظى بدعم كامل، وهذا ينعكس في الأفعال".
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي البدء في خطة لإخلاء 28 بلدة على الحدود اللبنانية في ظل تصاعد وتيرة المعارك مع "حزب الله".
وقال الجيش في بيان": "تعلن هيئة الطوارئ الوطنية في وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي عن تفعيل خطة لإجلاء سكان الشمال، الذين يعيشون على مسافة تصل إلى كيلومترين من الحدود اللبنانية، إلى دور الضيافة المدعومة من الدولة".
وتابع: "تمت المصادقة على تنفيذ البرنامج من قبل وزير الدفاع يوآف غالانت، وأبلغت قيادة المنطقة الشمالية رؤساء المجالس المحلية بالقرار قبل قليل"، موضحا أن الخطة تشمل 28 بلدة.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد ضباطه نيران مضادة للدبابات بالقرب من موقع نوريت العسكري في الجليل الغربي على الحدود اللبنانية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الملازم أميتي تسفي غارنوت (24 عاما) من تل أبيب، قائد فريق في الكتيبة 75 من كتيبة ساعر من الجولان، قُتل أمس بنيران مضادة للدبابات، قرب حدود لبنان.
ومساء أمس الأحد، قال الجيش الإسرائيلي في بيان على منصة "إكس"، إنه قام بمهاجمة أهداف لـ "حزب الله" في الأراضي اللبنانية.
وقال الحزب إن مقاتليه "هاجموا 5 مواقع" إسرائيلية حدودية "بالأسلحة المباشرة والمناسبة"، وفق قناة "المنار".
وأضاف في بيانين منفصلين أن المواقع التي هاجمها هي "جل العلام، بركة ريشا، موقع راميا، موقع المنارة وموقع العباد".
وأوضح "حزب الله" أن عناصره قاموا أيضا "بمهاجمة ثكنة حانيتا بالصواريخ الموجهة" وذلك "ردا على قتل وجرح الصحافيين والمدنيين" في بلدتي علما الشعب وشبعا.
وأكد أن "الهجوم أدى إلى إصابة دبابتين من نوع ميركافا وناقلة جند مجنزرة وسقوط عدد من القتلى والجرحى" في صفوف الإسرائيليين.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل قصفا متبادلا بين مقاتلي "حزب الله" والجيش الإسرائيلي بصورة متقطعة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وكانت كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، قد أعلنت، يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقالت في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة "حماس" من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.