مختتما بالمشهد الرابع، قائلا: "المشهد الرابع، وهو التظاهرات والمسيرات التي قام بها أبناء الجاليات العربية في بعض الدول الأوروبية ولكنها جوبهت بالقمع من قبل دعاة الديمقراطية تماما مثل ما حدث مع المناصرين لغزة في باريس وألمانيا وغيرهم، عندما خرج بعض الشباب والنساء العرب للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية، وتم التعامل معهم بخشونة ورعونة ممن يدعون الديمقراطية".
ليصف مزهر بأن الحل الدبلوماسي لا يزال بعيدا، بقوله: "الدبلوماسية الأمريكية تتحرك بشكل يفرض شروط الهزيمة على الفلسطيني ومحور المقاومة وهكذا حل ديبلوماسي لا يرضي مطامح أهل غزة وحركة "حماس" ومحور المقاومة، لا أعتقد أن مثل هذا الحل سيلقى صدى، وبخاصة وأن هذا الحل يحمل قرينة إذلالية للشعب الفلسطيني ولأهل غزة، والحل الذي تطرحه الولايات المتحدة تشترط فيه أن تسلم حركة "حماس" جميع الأسرى للعدو الإسرائيلي دون شروط ودون تفاوض وهذا ما لا تقبل به المقاومة الفلسطينية، وفي الكواليس يدور الحديث على مشروع لتهجير أهل غزة من قطاعهم إلى مصر والأردن ولبنان وبعض الدول العربية وإنهاء القضية الفلسطينية، وتصفية قطاع غزة وهذا في الدبلوماسية "جنون" لن يرضى به محور المقاومة".
واصفا السيناريو الرابع بالأسوأ، بقوله: "تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب والعدوان على غزة بشكل مباشر لأن الولايات المتحدة تقود من خلف الستار هذه العمليات الإرهابية وعمليات القتل الممنهج للأطفال، ولكن إذا دخلت بشكل مباشر هنا سيدخل كل محور المقاومة في هذه الحرب، وسوف نكون أمام حرب أقليمية كبرى قد تتجاوز في أبعادها الشرق الأوسط".