ونشر بن غفير تغريدة جديدة على صفحته الرسمية على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، مساء اليوم الثلاثاء، أكد من خلالها أنه طالما لم تطلق حركة حماس سراح الرهائن التي بحوزتها، فإن ما تحتاجه غزة في الوقت الراهن هو "مئات الأطنان من المتفجرات" عبر سلاح الجو الإسرائيلي.
وتابع وزير الأمن القومي الإسرائيلي بالقول إن "قطاع غزة يحتاج إلى مئات الأطنان من المتفجرات وليس غراما واحدا من المساعدات الإنسانية".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أعلن الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام حدادا على ضحايا مستشفى المعمداني في قطاع غزة، بعد استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، حيث قصف الجيش الإسرائيلي، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وشنت طائرات إسرائيلية غارة على المستشفى أثناء تواجد آلاف الفلسطينيين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن، فيما ذكرت مصادر طبية بأن "500 مواطن على الأقل، ما بين شهيد وجريح، وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي من موقع القصف".
ويتبع المستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويعد من أقدم المستشفيات في غزة.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 07 أكتوبر/ تشرين الأول، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عدداً كبيراً من الإسرائيليين، فيما ردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
وفي 8 أكتوبر، صادق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) رسميًا على بدء حرب على قطاع غزة.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشكيل "حكومة حرب" لمواجهة تداعيات التصعيد مع حركة حماس.