مجتمع

دراسة تكشف اللغز: "الزلازل النجمية" وراء إشارات الراديو الغامضة القادمة من الفضاء

مرصد راديوي فلكي
توصلت دراسة علمية حديثة إلى مصدر انبعاث إشارات الراديو الكونية من الفضاء، المعروفة باسم "التدفقات الراديوية السريعة"، والتي يعتقد بأنها قد تكون صادرة عن كائنات فضائية تحاول الاتصال بكوكب الأرض.
Sputnik
واكتشف علماء من جامعة طوكيو في اليابان، أن هذه الإشارات من الممكن أن تكون ناجمة عن ما يعرف بـ"الزلازل النجمية" على النجوم النيوترونية سريعة الدوران.
و"الزلازل النجمية" هو حدث افتراضي، يهتز فيه سطح النجم بشكل لا يختلف عن سطح الأرض أثناء الزلزال الطبيعي.
ووجد فريق الدراسة أن الطاقة الصادرة عن الهزات على سطح النجوم النيوترونية تشبه تلك الموجودة على الأرض.
مجتمع
خبراء "البنتاغون" يعتقدون أن كويكب "أومواوا" مركبة "كائنات فضائية"
وظلت ظاهرة "التدفقات الراديوية السريعة" لغزا للعلم، وهي عبارة عن دفقات قوية للغاية من طاقة الموجات الراديوية التي تدوم لبضعة أجزاء من الثانية فقط، لكنها تُطلق خلال ذلك الوقت قدرا من الطاقة يعادل ما تطلقه الشمس في 3 أيام أرضية.
وتحدث "التدفقات الراديوية السريعة" في العادة بشكل متقطع، مما يجعل دراستها صعبا للغاية، ولكن أدت بعض الاكتشافات في السنوات الأخيرة، إلى زيادة فهم البشر لها.
مجتمع
علماء يرصدون 1600 إشارة راديو غامضة قادمة من الفضاء البعيد
وفي الدراسة الجديدة، انتهز العلماء الفرصة لمقارنة البيانات الإحصائية لـ"الانفجارات الراديوية السريعة" مع بيانات من الزلازل والتوهجات الشمسية، لاستكشاف أوجه التشابه المحتملة.
وبعد جمعهم للبيانات، قاموا بمقارنة نتائج الظواهر الثلاث جميعها، وخلص العلماء إلى اكتشاف وجود تشابه "مذهل" بين "التدفقات الراديوية السريعة" وبيانات الزلازل، بأربع طرق.
يشار إلى أنه تم رصد الآلاف من "التدفقات الراديوية السريعة"، منذ اكتشافها لأول مرة في عام 2007، والتي كان بعضها عبارة عن أحداث لمرة واحدة، والبعض الآخر يتكرر إما على أطر زمنية يمكن التنبؤ بها أو عشوائية.
مناقشة