وأصدرت الخارجية المصرية، مساء اليوم الثلاثاء، بيانا بشأن "المجزرة" التي ارتكبتها إسرائيل بقصفها مستشفى المعمداني في غزة والذي أسفر عن أكثر من 500 بين قتيل ومصاب وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية كحصيلة أولية نتيجة العدوان الإسرائيلي.
واعتبرت وزارة الخارجية المصرية في بيانها، "هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة".
كما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، محملة إسرائيل المسؤولية عن هذا التطور الخطير.
وأصدرت وزارة الخارجية العُمانية بيانا تدين فيه القصف الإسرائيلي لمستشفى المعمداني ووصفته بأنه "إبادة جماعية وجريمة حرب"، مؤكدة أن هذا الفعل يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والأخلاق والمواثيق الدولية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وكذلك أدان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، بشدة "الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة المئات من أبناء شعبنا".
وقصف الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طائرات إسرائيلية شنت غارة على المستشفى أثناء تواجد آلاف الفلسطينيين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية بأن "500 مواطن على الأقل، ما بين شهيد وجريح، وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي من موقع القصف".
بدوره، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام حدادا على ضحايا مستشفى المعمداني في قطاع غزة، بعد استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء.