ما يقوم به العدو بهذا الحجم من التدمير المنهجي، والإفراط في القوة على المباني السكنية والتجارية والإعلامية والصحية والتربوية في غزة، وقتل الناس الأبرياء، والأطفال، والشيوخ، والنساء أمام مرأى العالم، هذا الفعل جوهره هو التهجير لا شك، ولا ريب فيه، ونرى أن هناك روحية عالية لدى الشعب الفلسطيني ولدى المقاومة التي تتمنى أن يقوم العدو بالدخول البري إلى غزة لأنه سيكون مقبرة لجنود العدو الصهيوني.
ما يحصل في غزة هو جريمة حرب وعقاب جماعي، ويجب أن يحوّل إلى النيابة العامة والادعاء العام لمحكمة الجنايات الدولية، وهو برسم هذه المؤسسات الدولية التي تدعي العدالة، وأن يحاكم نتنياهو وكل القادة العسكريين الذين يقومون بهذه الجرائم، لذلك نجد في المواجهة مع العدو على امتداد خط التماس أن المقاومة الإسلامية تقصف وتضرب الآليات العسكرية وآلات الرصد والكاميرات وكل المستلزمات اللوجستية العسكرية والجنود، وأي تمادي في هذا السياق.