وقال بوتين، في مؤتمر صحفي عقب زيارته للصين: "بناء على تعليماتي، تبدأ القوات الجوفضائية الروسية دوريات دائمة في المنطقة المحايدة للمجال الجوي فوق البحر الأسود، وطائراتنا من طراز "ميغ 31" مسلحة بمجمعات كينجال".
ووفقا لبوتين، يبلغ مدى مجمعات كينجال أكثر من ألف كيلومتر بسرعة 9 ماخ.
إن صاروخ مجمع كينجال الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وفقًا للمطورين، مضمون للتغلب على جميع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الموجودة، وإيصال الرؤوس الحربية النووية والتقليدية إلى مسافة تصل إلى ألفي كيلومتر.
وأضاف بوتين: "توريد صواريخ أتاكمس إلى أوكرانيا لن يغير الوضع على خط الاتصال بشكل جذري، وهذا خطأ آخر ترتكبه الولايات المتحدة".
وأضاف: "إن إمدادات أتاكمس ستؤدي ببساطة إلى إطالة أمد معاناة أوكرانيا".
إذا كانت روسيا كما يزعمون "تخسر الحرب" في أوكرانيا، فلماذا تم إرسال "أتاكمس"؟ طالما أنها خسرت الحرب من المفروض أن يسحبوا الأسلحة على الفور!.
وأكد النائب الأول لمدير شركة "روستيخ" الروسية، فلاديمير أرتياكوف، في 10 تموز / يوليو الماضي، تصنيع كميات ضخمة من صواريخ "كينجال" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وبالكميات المطلوبة من قبل وزارة الدفاع الروسية.
وقال أرتياكوف: "نحن نقوم بإنتاج صواريخ كينجال بكميات كبيرة، حيث اعتادت روسيا على إنتاج حد معين من أجل زيادة تطوير عمليات البحث والدراسة، مضيفا أن الإنتاج قد دخل اليوم في سلسلة متواصلة وثابتة.