كما يتم الاعتماد على المدفعية في توفير غطاء لتقدم القوات البرية خلال القتال لأنها تجبر العدو على الاختباء وبالتالي حرمانه من مواجهة القوات المتقدمة.
وفي المقابل، فإن قدرة الطرف الآخر على تحديد مواقع المدفعية المعادية، يمكنه من قصفها باستخدام الطائرات الحربية أو بقصف مدفعي مضاد، ويعتمد ذلك على امتلاك الوسائل الخاصة بتحديد مواقع مدفعية العدو مثل رادار "1 إل - 260 - إي" الروسي.
ويصنف "1 إل - 260 - إي"، ضمن أنظمة الرادارات الخاصة برصد مواقع مدفعية العدو، وهو رادار محمول يقوم بتتبع قذائف المدفعية المعادية بعد إطلاقها واستخدام بياناتها في تحديد موقع الإطلاق، حسبما ذكر موقع "روس أوبورون إكسبورت" الروسي.
القدرات الميدانية
يمكن إعداده للعمل خلال 5 دقائق.
يمكن إخلاؤه من موقع الرصد خلال 5 دقائق.
مدة العمل المتواصل تصل لـ8 ساعات.
يستطيع تتبع 12 هدفا في وقت واحد.
آلية تتبع الأهداف
تختلف آلية تتبع وحدات المدفعية المعادية باختلاف أنواعها واختلاف الأعيرة النارية لكل منها سواء كانت وحدات مدفعية أو راجمات صواريخ كما يلي:
مدفعية عيار 155 ملم: يمكن تتبع قذائفها وتحديد موقعها في مدى 23 كلم.
مدفعية عيار 203 ملم: يمكن تتبع القذائف وتحديد مواقعها في مدى 27 كلم.
المدفعية الخفيفة متعددة الفوهات: مدى الرصد 32 كلم.
الصواريخ الباليستية التكتيكية قصيرة المدى مثل "أتاكامز": مدى الرصد 65 كلم.
ولفت الموقع إلى أن نظام "1 إل - 260 - إي" الروسي يتكون من الرادار الرئيسي الخاص برصد الأهداف ومركبة الصيانة ووحدة الطاقة.
كما يمكن للنظام الروسي رصد قذائف المورتر والقنابل والقذائف الصاروخية المختلفة وتحديد مسارها بدقة وتمييز القذائف المعادية عن القذائف التي يستخدمها العدو خلال القتال، كما يمكنه رصد الصواريخ المضادة للرادارات.
كريدو - إم 1"... رادار روسي يعمل في أسوأ الظروف الجوية
© Sputnik