موسكو - سبوتنيك. قالت مي الكيلة: "أكثر من 3300 شهيد نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة، وهناك نقص حاد بالأدوية في قطاع غزة، ومشكلة كبيرة في الوصول إلى المستشفيات، وانقطاع المياه وتدهور منظومة الصرف الصحي يزيدان مخاطر تفشي الأمراض (المعدية) السارية".
ويأتي ذلك على خلفية تأزم الوضع الإنساني في غزة، حيث تعرّض مستشفى "الأهلي المعمداني" في القطاع لقصف إسرائيلي أثناء تواجد آلاف الفلسطينيين النازحين الذين لجؤوا إليه، بعد أن دُمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، معلقًا على هذه الجريمة: "المسؤولية النهائية تقع على عاتق الولايات المتحدة فيما يتعلق بالاستهداف الإسرائيلي لمستشفى في غزة".
وصرّح نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، بأن روسيا والإمارات طلبتا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، بعد الضربة الجوية الإسرائيلية لمستشفى في غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 500 شخص قتلوا، معظمهم من النساء والأطفال. ومن جانبها، صرحت وزارة الخارجية الفلسطينية أن القصف نفذته طائرات إسرائيلية، فيما وجهت إسرائيل أصابع الاتهام إلى جماعة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية.
أعلن مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، أن الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة خرج عن السيطرة تماما، وذلك بعد أن ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة بحق الفلسطينيين إثر قصف مستشفى المعمداني وسط غزة، وأن "الطواقم الطبية تجري العمليات الجراحية دون تخدير وفي أروقة المستشفى. ولا توجد أماكن متاحة لهذه الأعداد المهولة من المصابين والقتلى".