وقالت الصحيفة: "يتم تقييم "كينجال" الروسي ليس فقط لسرعته العالية جدا، ما يقارب 9 ماخ، ولكن أيضا لقدرته العالية على المناورة ومساره شبه الباليستي على ارتفاعات منخفضة، ما يجعل من الصعب للغاية تتبعه واعتراضه واكتشافه أحيانا أثناء الطيران".
وبحسب صحيفة "Military Watch"، فأن قرار القيادة الروسية قد يكون ردا على زيادة الولايات المتحدة وجودها في شرق البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن طائرات"ميغ-31" التي تحمل صواريخ "كينجال" على متنها، يمكن أن تشكل تهديدا للمجموعة الضاربة الأمريكية المتمركزة هناك.
وقال بوتين، في مؤتمر صحفي عقب زيارته للصين: "بناء على تعليماتي، تبدأ القوات الجوفضائية الروسية دوريات دائمة في المنطقة المحايدة للمجال الجوي فوق البحر الأسود، وطائراتنا من طراز "ميغ-31" مسلحة بمجمعات كينجال".
وصاروخ مجمع كينجال الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وفقًا للمطورين، مضمون للتغلب على جميع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الموجودة، وإيصال الرؤوس الحربية النووية والتقليدية إلى مسافة تصل إلى ألفي كيلومتر.