وفي تصريح نقلته وسائل إعلام عبرية بينها إذاعة الجيش الإسرائيلي وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال هاغاري: "أطلقت منظمة حماس بفرعها الشمالي صواريخ باتجاه العمق الإسرائيلي".
وأضاف: "هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع إطلاق النار وقضى أيضًا على خلية إرهابية".
إلا أن هاغاري أشار إلى أن "إطلاق النار، مثل جميع العمليات الفلسطينية الأخرى في لبنان، تم تنفيذه بموافقة حزب الله - الذي سيتحمل العواقب".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت "كتائب القسام - لبنان" مسؤوليتها عن إطلاق 30 صاروخا انطلاقا من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل الغربي في إسرائيل.
وأعلنت كتائب القسام على موقعها على "تلغرام" في بيان: "مسؤوليتها عن إطلاق رشقةٍ صاروخيةٍ مركزة، مكونة من 30 صاروخاً انطلاقاً من جنوب لبنان باتجاه مغتصبات الجليل الغربي وأبرزها "نهاريا" و"شلومي" الجاثمتين شمال فلسطين المحتلة".
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي خلال التصريحات ذاتها، مساء اليوم الخميس: "بعد نشر صور لأشخاص مشبوهين في مختلف المدن - تقوم الشرطة الإسرائيلية وجميع قوات الأمن بالتحقيق في كل حادث يتم الإبلاغ عنه من قبل الجمهور. ولم تثار حتى الآن أية شبهة بوجود حادث أمني في أي حادثة. ويُطلب من الجمهور نقل جميع المعلومات والبيانات إلى شرطة إسرائيل".
وبشأن موقف إسرائيل من إدخال مساعدات لغزة، قال هاغاري: "في هذه المرحلة لا تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، هناك حوار مستمر، سيتم اتخاذ القرار من قبل المستوى السياسي وسنقوم بتنفيذه".
يذكر أن حركة "حماس" الفلسطينية أطلقت، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية" أسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص من الجانب الإسرائيلي وإصابة بضعة آلاف، بينما ردت إسرائيل بإعلان الحرب وبدء عملية عسكرية تحمل اسم "السيوف الحديدية" شملت قصفا وغارات جوية عنيفة ضد قطاع غزة أدت إلى مقتل نحو 3800 فلسطيني وإصابة نحو 12 ألفا و500 آخرين.