وأشار بوتين خلال حديثه في منتدى "روسيا قوة رياضية"، إلى أنه بفضل بعض قادة اللجنة الأولمبية الدولية الحديثة، علمنا أن الدعوة إلى الألعاب هذا ليس حقًا غير مشروط لأفضل الرياضيين، ولكنه نوع من الامتياز الذي لا يمكن اكتسابه من خلال النتائج الرياضية، بل من خلال نوع من اللفتات السياسية.
وأضاف بوتين بالقول إن الألعاب نفسها يمكن أن تستخدم كأداة للضغط السياسي ضد أشخاص لا علاقة لهم بالسياسة وفي الواقع هذا تمييز عرقي ضد الروس.
ولفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الحركة الرياضية تخضع الآن لاختبار التماسك والولاء للمبادئ الأولمبية المتمثلة في المساواة والمنافسة العادلة.
وأمل الرئيس الروسي أن تخدم أعمال المنتدى في تطوير الرياضة وتعزيز رسالتها الإنسانية الرئيسية، من أجل "تعزيز صداقة الشعوب، وتربية أجيال جديدة متناغمة وأشخاص مسؤولين ذوي إرادة قوية".
يذكر أنه في وقت سابق، سمح المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية للرياضيين الروس والبيلاروسيين بالمشاركة في المسابقات وفقاً لتوصيات اللجنة الأولمبية الدولية.
يشار إلى أنه في حزيران/ يونيو الماضي، لم تصدر الحكومة الإسبانية تأشيرات لأعضاء المنتخب الوطني للشباب الروسي تحت سن الـ20 للمشاركة في بطولة أوروبا.