وقال رئيسي، في كلمة له اليوم، إن "طهران تدين مجددا هذه المأساة الإنسانية والإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية"، مؤكدا أن "هذا الحدث سيغير النظام العالمي الحالي".
وأضاف أن "الغضب والكراهية التي نشأت في العالم ضد الكيان الصهيوني نتجت من النظام العالمي غير العادل، والذي غير مكان الظالم والمظلوم"، مشيرا إلى أن "هناك مجرم يرتكب جريمته ومجرم آخر يحميه في المحافل الدولية".
ولفت إلى أنه "في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تم رفض وقف القصف ضد الشعب المضطهد في فلسطين وغزة من قبل النظام المتسلط"، مؤكدا أنه "لا يمكن تبرير القسوة على النساء والأطفال والأشخاص الموجودين في ملاجئهم".
واتهم المرشد الإيراني، علي خامنئي، في وقت سابق، إسرائيل بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أمام العالم".
وحذر خامنئي، في كلمة له، من "نفاد صبر المقاومة والمسلمين إذا تواصلت الجرائم في غزة"، مؤكدًا أنه "لا يمكن لأي طرف أن يقف أمامهم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، في حين تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250.
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا.