وأضاف بولين في تصريحات لـ"سبوتنيك" على هامش منتدى الاستثمار العالمي في أبو ظبي، أن هناك اتجاها تنازليا في الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، لذلك على مدى العقد الماضي كان الاستثمار الدولي في الأصول الإنتاجية والبنية التحتية بطيئا في النمو وفي العالم.
وأوضح أنه في السنوات القليلة الماضية على سبيل المثال في عام 2022، كان النمو سلبيا ناقص 12%.
وتابع: "في عام 2023، نتوقع هبوط في معدلات الاستثمارات المباشرة الأجنبية".
وأردف: "التحدي المهم هو تدفقات الاستثمار إلى البلدان الفقيرة وأقل البلدان نموا"، لافتا إلى أن هناك ركود في الاستثمار العالمي بحيث لا يصل إلى الأماكن التي تحتاجه.
وعن الجهود التي تبذلها المنظمة للتغلب على هذه التحديات، أكد بولين أن "أونكتاد تعمل مع العديد من المنظمات الأخرى أو الدولية والعديد من البلدان، حول ما يمكن القيام به لتحسين مناخ السياسات الدولية للاستثمار وإيجاد طرق لتحسينها".
ولفت إلى أن "المنظمة تقدم أيضا المشورة والمساعدة الفنية، كما تقوم بتنفيذ نوافذ واحدة وبوابات معلومات في البلدان لتسهيل الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتسهيل الأمر على الشركات لتأسيس أنفسهم في بلد أجنبي وتشغيل أعمالهم".
أما بالنسبة للنتائج المتوقعة من الدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي، يتوقع رئيس أبحاث الاستثمار بفي "أونكتاد"، أن يتم إنشاء شراكات جديدة لجذب المزيد من الاستثمار أو التطوير في البلدان التي نطلق فيها سلسلة من المبادرات.
كما أشار إلى إمكانية الاتفاق مع البلدان المانحة لإنشاء صناديق مساعدة فنية مخصصة لمكافحة تغير المناخ، خاصة مع اقتراب انعقاد مؤتمر الأطراف "كوب 28" الذي تستضيفه دولة الإمارات، وينعقد في دبي من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
يشار إلى أن "أونكتاد"، تعمل كمنظمة حكومية دولية داخل الأمم المتحدة، وتهدف لتعزيز مصالح العالم النامي في التجارة العالمية، وهي الجهة المنظمة لمنتدى الاستثمار العالمي 2023، المقام حاليا في أبو ظبي، وتستمر فعالياته حتى 20 أكتوبر/ تشرين الأول.