وحذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، من أن "إطالة أمد الحرب ستعطي إسرائيل المزيد من الوقت لإبادة قطاع غزة بمن فيه"، معتبرة الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة جريمة تطهير عرقي ليس لها مثيل.
ويعيش سكان غزة حالة إنسانية صعبة في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، منذ إعلان القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، محمد الضيف، في 7 أكتوبر الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف، في بيان له، إن "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250.
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا.