وبدأ محمد رمضان حديثه في الفيديو الذي نشره على صفحته الرسمية في "إيكس"، بتمني الصبر والاستقرار والنصر لأهالي غزة.
وأوضح رمضان أن الرسائل التي وصلته طالبته بنشر تعليق حول الأحداث من أجل إيصال صوتهم، متسائلا: "لمن نريد أن نوصل صوتنا خارج بلادنا؟".
وشدد رمضان على أن صوت المواطن العربي يجب أن يصل إلى البلاد العربية، وليس إلى الخارج، لأن هذه البلاد لديها جيوش ولديها أسلحة، وقال: "نشتري أسلحة ونشتري دبابات ونشتري طائرات وندعها إلى أن تصدأ ثم نشتري غيرها، متى سوف نستخدمها، ونستخدم جيوشنا؟".
وتساءل رمضان، معلقًا على المطالب بإيصال الصوت إلى الخارج: "أحنا عايزين مين برة يدافع عننا؟"، معتبرًا أن هذا "قمة الجبن وعدم الرجولة" عندما نطالب بالكتابة باللغة الإنكليزية من أجل الشعوب في الخارج تعلم بما يحدث.
وانفعل رمضان في ختام الفيديو، موجّهًا حديثه لمن يطالب بذلك، قائلا: "أين أنت، أين بلدك وجيشك؟"، مطالبًا هؤلاء بإيصال صوتهم إلى حكوماتهم.
واختتم رمضان الفيديو، قائلا بصوت عال: "صوتك يوصل لحكومتك قول لحكومتك طلع السلاح وروح حارب.. مين حيدافع عن عربي زيه زيك ما نقول كلام عاقل".
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.