مدير "غزة الأوروبي": مستشفيات القطاع تواجه نقص المستلزمات وننتظر فتح المعابر لتحويل الجرحى للخارج

أكد الدكتور يوسف العقاد، مدير مستشفى غزة الأوروبي، أن المستشفيات في قطاع غزة تعاني من نقص حاد في الأدوية، والمستلزمات الطبية، والمستهلكات الطبية، ما يحول دون توفير العلاج لعدد من الجرحى، مشيرًا إلى أنه ينتظر فتح المعابر لنقل هؤلاء الجرحى إلى خارج البلاد لتلقي العلاج.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وأوضح الدكتور العقاد، في حديثه لوكالة "سبوتنيك"، أن هناك نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة أدوية التخدير والأدوات المستخدمة في العمليات الجراحية، مثل شرائح تثبيت العظام والعمود الفقري، وأشار إلى أن غالبية الإصابات التي تصل إلى المستشفيات تحتاج إلى تدخل جراحي خاص في جراحة العظام وجراحة الأعصاب التي تتطلب تثبيتا.
وأكد العقاد أنه يتم تقديم العلاج الأدنى الممكن، ولكن هناك بعض الحالات التي لا يمكن تلبية احتياجاتها وتوفير العمليات، وبالتالي يتم كتابة طلبات تحويل لهؤلاء المرضى لتلقي العلاج في الخارج، ويتم انتظار فتح المعابر لنقلهم خارج البلاد.
وزير الدفاع الإسرائيلي: "حزب الله" أقوى من "حماس" بـ10 مرات
وأشار مدير المستشفى إلى أن النقص في المستشفيات لا يقتصر فقط على الأدوية والمستلزمات الطبية، بل يشمل أيضًا الكهرباء والوقود لتشغيل المولدات، ما يزيد من صعوبة عمل المرافق الصحية في غزة.
وأوضح مدير المستشفى أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن قطاع غزة، وبالتالي يعمل المستشفى بالكامل على المولدات، ويحتاج إلى كميات كبيرة من الوقود الذي ينفد بسرعة، لافتا إلى أنه في بعض الأحيان يحدث انقطاع تام للتيار الكهربائي، والوضع لا يزال معقدا وصعبا للغاية.
وختم الدكتور العقاد حديثه بالتأكيد على ضرورة توفير سيارات إسعاف، مشيرا إلى أنها يجب أن تكون من أولويات الدعم الطبي في ظل الظروف الحالية.
لافروف: روسيا مستعدة لمناقشة فكرة تركيا عن الدول الضامنة لإسرائيل وفلسطين
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن استهداف مقاتلاته الجوية رئيس الفرع العسكري للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية في رفح.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن الجيش نفذ غارة جوية دقيقة على أكثر من عشرة مقاتلين من وحدة النخبة التابعة لحركة النخبة الفلسطينية التابعة لحركة "حماس".
وتصاعدت حدة التوتر بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين. فيما جاء الرد الإسرائيلي بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
مناقشة