وقالت الوكالة: "استشهد شاب وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، في قرية بدرس غرب رام الله".
وقال مراسل الوكالة: "اندلعت مواجهات في قرية بدرس عقب اقتحامها من قبل قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي صوب الشبان، ما أدى لاستشهاد الشاب جبريل عوض، وإصابة آخر بالرصاص الحي، وتم نقلهما إلى مركز نعلين للطوارئ، ومنه إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله".
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلن التلفزيون الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة رام الله في الضفة الغربية.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 أكتوبر الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.
وفي 18 أكتوبر الجاري، فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار قدمته البرازيل يدعو إلى وقف الأمر الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لنقض مشروع القرار، وقبل التصويت عليه مباشرة فشل مجلس الأمن في تبني تعديلين روسيين يتعلقان بإدانة استهداف المدنيين في غزة دون تمييز، والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط نحو 3500 قتيل وأكثر من 12 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل 62 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 1300 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة 3842 آخرين.