وزير الخارجية الأردني: كل المؤشرات بشأن غزة تشير إلى أن الأسوأ هو القادم

وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الخميس، أن "الإسرائيليين لن يحصلوا على الأمن ما لم يحصل عليه الفلسطينيون".
Sputnik
وقال في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، في العاصمة الأردنية عمان: "لا يبدو أن الأمور تتجه إلى التهدئة رغم كل الجهود للأسف، وكل المؤشرات تدل أن الأسوأ قادم".
وتابع لافتا إلى أن "اليأس يتمدد في هذه المنطقة التي عانت الكثير".
وشدد الصفدي على أن "الأولوية حاليا هي إنهاء الحرب فورا، ثم إدخال المساعدات إلى غزة بشكل فوري".
وأوضح: "نسعى إلى عدم توسع الحرب ووقف الكارثة الإنسانية، ولكن القرار ليس بيدنا".
وبيّن أن "3385 فلسطينيا استشهدوا منذ بدء العدوان في غزة، وأصيب أكثر من 12 ألفا، وهُجّر مليون فلسطيني، وقُتل 1400 إسرائيلي، وأصيب 4 آلاف"، وفق قوله.
وأعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في المؤتمر الصحفي، اليوم الخميس، عن مغادرة طائرة مساعدات أردنية ثانية إلى مصر غدا الجمعة، استعدادا لإدخالها إلى قطاع غزة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أكدا اليوم الخميس، في بيان مشترك، "رفض أية محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين إلى الأردن أو مصر"، وشددا أيضا على "رفضهما لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع للأشقاء في غزة".
كما شدد البيان على أن "عدم توقف الحرب واتساعها سينقلان المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بدخول الإقليم في كارثة"، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
يذكر أن حركة "حماس" الفلسطينية أطلقت، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية" أسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص من الجانب الإسرائيلي وإصابة بضعة آلاف.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات عنيفة على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وزير الدفاع الإسرائيلي لجنوده: قريبا سترون غزة من الداخل
وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية التي شملت قصفا وغارات جوية عنيفة ضد قطاع غزة إلى مقتل نحو 3800 فلسطيني وإصابة نحو 12 ألفا و500 آخرين.
مناقشة