جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية وصل لـ"سبوتنيك" نسخة منه، قال فيه أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن شكري استقبل نظيره البريطاني، اليوم الخميس، وبحثا سبل تنسيق المواقف بشأن الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.
وقال شكري إنه من الضروري تنسيق المواقف الدولية لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة والوقف الفوري للتصعيد، مشددا على ضرورة تجنب استهداف المدنيين والالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني.
كما شدد على ضرورة تجنب مخاطر توسع الصراع ليشمل مناطق أخرى، لحماية الأمن والسلم العالمي.
وقال أحمد أبو زيد إن الوزيرين اتفقا على أولوية إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية، في ظل الأزمة الراهنة التي يعاني منها القطاع مع ضرورة تنفيذها بشكل دائم.
ولفت شكرى إلى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية سيؤدي إلى تردي الأوضاع الإنسانية بصورة أكبر، مشيرا إلى أن العقاب الجماعي وسياسة التهجير القسري سيكون لها آثار مدمرة.
وقال وزير الخارجية المصري إن تحقيق السلام في المنطقة هو ضرورة استراتيجية وخيار الشعوب في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة التعامل مع الأسباب الجذرية للوضع المتأزم اليوم، وعلى رأسها فقدان الأمل وانسداد الأفق السياسي للحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
يذكر أن حركة "حماس" الفلسطينية أطلقت، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، بينما ردت إسرائيل بإعلان الحرب وبدء عملية عسكرية تحمل اسم "السيوف الحديدية" شملت قصفا وغارات جوية عنيفة ضد قطاع غزة.