وتُظهر اللوحات "الآلهة المصرية أوريون وتسمى أيضًا ساه وسوثيس وأنوكيس على متن قوارب مجاورة مع إلهة السماء نوت وهي تبتلع سماء المساء فوقهم - وهي أسطورة توضح تفاصيل رأس السنة المصرية"، وفقًا لبيان صادر عام 2016 عن جامعة "توبنغن" في ألمانيا، التي قادت عملية الترميم بالاشتراك مع وزارة السياحة والآثار المصرية
قال كريستيان ليتز، أستاذ علم المصريات في جامعة "توبنغن": "يفيض النيل موسميا في هذا الوقت، ويعتقد قدماء المصريين أنه بعد نحو 100 يوم من ظهور سيريوس، كانت الإلهة أنوكيس هي المسؤولة عن انحسار مياه فيضان النيل".
وذكرت مجلة علمية أن الأعمال الفنية الخاصة بالعام الجديد هي الأحدث من بين العديد من الاكتشافات التي توصل إليها العلماء في معبد إسنا، الذي كانت لوحاته محجوبة بما يعادل ألفي عام من السخام والأوساخ وحتى فضلات الطيور.
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، قام العلماء بتنظيف السقف، وكشفوا عن مجموعة متنوعة من الصور بما في ذلك صور الأبراج القديمة والأبراج الفلكية المختلفة، والآلهة الأسطورية وأكثر من 200 نقش لم تكن معروفة من قبل.
والآن بعد الانتهاء من ترميم السقف، قام الفريق بتنظيف جدران المعبد وأعمدته، بحسب مجلة "لايف ساينس" العلمية.
وقال ليتز إنه من المتوقع أن يكشف هذا الترميم عن ألوان وتفاصيل جديدة للصور التي يمكن رؤيتها بشكل خافت من خلال الأوساخ، مثل "عروش الآلهة" وتفاصيل عن الملابس.