وذكرت وكالة "إرنا"، اليوم الجمعة، أن "تصريحات إبراهيم رئيسي، جاءت خلال كلمة له في ملتقى تكريم الناشطين في مجال السلامة الصحية الإيرانية".
وقال الرئيس الإيراني:
المجازر والإبادة الجماعية الجارية حاليا بفعل أمريكا والكيان الصهيوني في قطاع غزة، ستقضي على النظام العالمي الحالي قطعا.
وتابع إبراهيم رئيسي، قائلا: "الأمة الإسلامية تمر اليوم بظروف قاسية جدا، حيث تشهد شعوب العالم الجرائم المروعة، التي يقترفها المستكبرون وقوى الهيمنة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة".
وأوضح الرئيس الإيراني، أن "موجة الغضب والكراهية، التي تغمر شعوب العالم من جميع المذاهب والعقائد ناجمة عن طبيعة النظام العالمي الجائر، الذي يتم فيه اضطهاد النساء والأطفال"، على حد وصفه، موجها حديثه إلى القادة الغربيين، بالقول:
ما يجري اليوم في غزة، حيث الجرائم المروعة التي تطال المدنيين، تكشف جانبا من الحضارة والحرية والحقوق الإنسانية التي يروج لها الغرب، لكنها تؤلم قلب أي إنسان، وجميع الشعوب تحمل الغيض والكراهية من أمريكا والكيان الصهيوني.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن "دماء الشهداء المظلومين في فلسطين، ستقضي على النظام العالمي الحالي ليحل مكانه نظام عالمي جديد قائم على العدل".
وتأتي تصريحات إبراهيم رئيسي، على خلفية ما أعلنه القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.