وبحسب صحيفة "لوموند"، قال المتحدث باسم النظام الكولونيل - ميجور أمادو عبد الرحمن، في بيان تلاه على شاشة التلفزيون الوطني، مساء أمس الخميس، إن "بازوم، حاول قرابة الساعة الثالثة من فجر الخميس، الفرار من مكان توقيفه برفقة عائلته وطباخيه وعنصرين أمنيين".
وأكد البيان أن "المحاولة باءت بالفشل"، مشيرًا إلى أنه "تم إلقاء القبض على الجناة الرئيسيين وبعض المتواطئين معهم".
وأوضح البيان أن "خطة الهروب كانت تقضي، أولا، بنقل بازوم إلى مخبأ في ضواحي نيامي، على أن يستقل بعدها مع مرافقيه مروحيات تابعة لقوة أجنبية باتجاه نيجيريا".
يشار إلى أن بازوم، محتجز في القصر الرئاسي في عاصمة البلاد نيامي، منذ 26 يوليو الماضي، حين تمردت مجموعة من جنود الحرس الرئاسي عليه وأعلنت عزله.
وتم تشكيل "المجلس الوطني لحماية الوطن" برئاسة قائد الحرس عبد الرحمن تياني، لحكم البلاد، وفي 10 أغسطس/ آب الماضي، وقّع تياني مرسوما بشأن تشكيل حكومة انتقالية.
وردا على الانقلاب العسكري، علّقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) كل تعاونها مع النيجر، وهددت بالتدخل العسكري إذا لم يعيد المتمردون بازوم.
غير أن المجلس العسكري في النيجر، أعلن نيته محاكمة الرئيس المخلوع، محمد بازوم، بتهمة "الخيانة العظمى" و"تقويض الأمن الداخلي والخارجي".