وأشار في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى أن "هؤلاء الأطفال كان أكبرهم لا يتجاوز 8 أعوام، بينما أصغرهم لا يتجاوز 3 أشهر، وكانت هناك أشلاء كبيرة لدى وصول جثامينهم إلى المستشفى".
وأكد اللوح أن "هذه ليست هي آخر جرائم الاحتلال الإسرائيلي، التي ترتكبها مقاتلاته الحربية بحق المواطنين العُزّل والأطفال، الذين تحرمهم من حق العيش في الحياة".
وعن تفاصيل حادث استهداف حرم كنيسة الروم الأرثوذكس "القديس بروفيريوس" في غزة، أفاد الصحفي محمد اللوح لـ"سبوتنيك" بأن "مقاتلات الاحتلال الحربية أطلقت عدة صواريخ تجاه حرم الكنيسة، ما أسفر عن مقتل 17 مسيحيا".
وشدد على أن "الاحتلال لا يفرّق بين مسلم ومسيحي، وبين حجر أو شجر، وكل شيء مسبتاح لديه في سبيل تحقيق أهدافه، وتلك الجريمة الجديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق المسيحيين في غزة".
ونوّه اللوح إلى أن "الصواريخ التي يستخدمها الاحتلال محرمة دوليا، وتقتل الأطفال وتحرق الأخضر واليابس وتتسبب في تسوية المنازل على الأرض وجعلها أكواما من الرماد، ما يؤدي إلى إعدام كل من يقطنها ومن يسير بجوارها".
وأكد اللوح أن "إسرائيل تنكر ارتكابها حادث قصف كنيسة الروم الأرثوذكسية، وأن الاحتلال يتهرب من كل جريمة يقترفها في أبناء شعبنا، وغزة لا زالت تنزف ألما، وأن الاحتلال في المقابل ينتهج حربا إعلامية يحاول من خلالها ضرب المقاومة الفلسطينية، وبث الشائعات عنها، وندعو العالم إلى النظر في جرائم ذلك المحتل".
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.