وذكرت صحيفة أمريكية، نقلا عن خبراء، أنه "من المرجح أن لدى "حماس" قدرات لم يعلن عنها بعد، ولكن سيستخدمها في المستقبل، معتبرين أنه إذا تصرفت "حماس" بنفس الطريقة، التي تصرف بها حليفه "حزب الله" اللبناني، الذي دخل الحرب مع إسرائيل، في عام 2006، فيمكنه أن يجر القوات الإسرائيلية إلى فخ ويقوم بالقضاء على قوتها العسكرية".
وفي سياق متصل، لفت الخبير في الصواريخ ومحلل الدفاع في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا، فابيان هينز، أنه "يجب سحب القوات الإسرائيلية ثم شن ضربة مفاجئة، ربما ضد أهداف بعيدة عن خط المواجهة".
ووفقا لهينز ومحللين آخرين، يمكن لـ"حماس" أن تمتلك أسلحة متقدمة على مثال قارب مسيّر أو صاروخ كبير مزود بنظام استهداف دقيق، ما قد يسمح لـ"حماس" بتنفيذ ضربات دقيقة على البنية التحتية الحيوية أو القواعد العسكرية على بعد عدة كيلومترات من مواقع الإطلاق.
وخلص الخبير، بالقول: "الفكرة هي الانتقال إلى مستوى أعلى من التصعيد ومن ثم إخراج الأرنب من القبعة".