وقال مراسل "سبوتنيك" إن المشاركين رددوا هتافات تدين الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة بدعم أمريكي، وهتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية.
ومن المتوقع أن تنضم أعداد المصلين لتظاهرات ضخمة انتشرت دعواتها بجميع محافظات مصر، بعد انتهاء شعائر صلاة الجمعة، فيما قرر أن تتجمع تظاهرات العاصمة المصرية بشارع النصر بمنطقة مدينة نصر شمال القاهرة.
في السياق ذاته، أدى مئات المصلين بجامع الأزهر شعائر صلاة الغائب على أرواح ضحايا غزة، حيث دعا إمام المسجد الازهر لآداء صلاة الغائب عقب صلاة الجمعة، وأعقب ذلك التظاهرات الحاشدة لرفض الاعتداء الإسرائيلي على غزة، وجاء من بين هتافات المتظاهرين "الله أكبر الله أكبر، بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين، لبيك لبيك لبيك يا أقصى".
وتحولت التظاهرة بمقر الجامع الازهر، إلى مسيرة شعبية حاشدة، بعد انتهاء شعائر صلاة الجمعة، حيث انضم مئات المواطنين إلى المسيرة، والتي يصل عدد المشاركين فيها إلى بضعة آلاف.
وتحرك المتظاهرون باتجاه شارع النصر لمدينة نصر، حيث موقع التظاهرة التي سمحت بها السلطات المصرية بمصر وردد المتظاهرون هتافات "واحد اثنين الجيش العربي فين" و"تسقط تسقط إسرائيل" و"بايدن بايدن يا كذاب.. أمريكا هي الإرهاب".
وزادت أعداد المتظاهرين إلى عشرات الآلاف من المصريين، في طريق النصر شرقي القاهرة، حيث عبر المشاركون عن تأييدهم لقرارات الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" والتي تركزت على رفض نزوح الفلسطينيين الى شبه جزيرة سيناء، ورفضه لتصفية القضية الفلسطينية، ومطالباته بالسماح بعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، وتنديده باستهداف المدنيين الفلسطينيين في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
ووصف مشاركون بالتظاهرات، والتي انطلقت نسخة في كل محافظات مصر، احتشاد المصريين بالتفويض الثالث للرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يوفر له غطاءا شعبيا لكل القرارات التي سيتخذها في التعامل مع أزمة "غزة", كما سيمثل ضغطا شعبيا على المجتمع الدولي.
في سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، وصل للتو إلى شمالي سيناء في مصر، لمتابعة وصول الإمدادات الإنسانية ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إنه "منذ ما يقرب من أسبوعين، ظلت غزة دون أي شحنات من الوقود والغذاء والمياه والدواء"، وأضافت: "تركز الأمم المتحدة كل جهودها من أجل القيام بعملية مستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية الحيوية لشعب غزة".
وأعلنت مصر، اليوم الجمعة، عن دخول معدات مصرية إلى الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، بهدف إعادة إصلاح الطريق، الذي تضرر من القصف الإسرائيلي، وذلك تمهيدا لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
من جانبهم، نظم طلاب من بنغلاديش مقيمين في القاهرة، تظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني، وقال حبيب محمد، وهو أحد هؤلاء الطلاب، لـ"سبوتنيك"، إن الطلاب الأجانب في الأزهر الشريف، انضموا للتظاهرات الشعبية الحاشدة الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي تدين الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ونشرت قناة "القاهرة الإخبارية"، لقطات أثناء قيام المعدات المصرية بإعادة إصلاح الطريق عند معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".