ونشرت قناة "القاهرة الإخبارية"، لقطات أثناء قيام المعدات المصرية بإعادة إصلاح الطريق عند معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وكانت الرئاسة المصرية، قد أعلنت أمس الخميس، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتفق مع نظيره الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام.
يذكر أن مصر، دعت خلال الأيام الماضية، الراغبين في تقديم مساعدات إغاثية لقطاع غزة، إلى إرسالها إلى مطار العريش الدولي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن مصر تدعو "جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .. إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي".
وتابع البيان، أن ذلك يأتي "تخفيفًا" عن القطاع المحاصر "واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل".
وأمس الخميس، أعلنت روسيا، إرسال 27 طنا من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
ونوّهت الوزارة إلى أن هذه المساعدات تم "تنظيمها بتوجيه من رئيس روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين، ونيابة عن حكومة روسيا الاتحادية".
وأقلعت طائرة خاصة من طراز "إيل-76" تابعة لوزارة حالات الطوارئ الروسية، من مطار رامينسكي قرب موسكو إلى مطار العريش في جمهورية مصر العربية.
وبيّنت الوزارة أن هذه المساعدات الإنسانية الروسية سيتم تسليمها إلى ممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري لتوصيلها إلى قطاع غزة.
وتحتوي المساعدات على الدقيق والسكر والأرز والمعكرونة.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.
وفي 18 أكتوبر الجاري، فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار قدمته البرازيل يدعو إلى وقف الأمر الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لنقض مشروع القرار، وقبل التصويت عليه مباشرة فشل مجلس الأمن في تبني تعديلين روسيين يتعلقان بإدانة استهداف المدنيين في غزة دون تمييز، والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار.