القاهرة - سبوتنيك. وذكرت التقارير الإخبارية عن مسؤول في البنتاغون، واثنين من مساعدي أعضاء الكونغرس، أن "النهج الإيراني يزيد من خطر سوء التقدير، الذي قد يؤدي إلى صراع إقليمي غير مقصود، كما تهدف تصرفات شركاء إيران في المنطقة، بما في ذلك حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني، إلى إجبار إسرائيل على الحد من نطاق حملتها العسكرية على غزة".
وتواصل القوات الإسرائيلية شن غارات على قطاع غزة، مستهدفة المناطق السكينة، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
في المقابل، أطلقت إسرائيل عملية "السيوف الحديدية"، وفي 8 أكتوبر الجاري، أعلنت رسميا بدء حرب على قطاع غزة، وفي 10 من ذات الشهر، أعاد الجيش الإسرائيلي السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
ومنذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى تفعيل خطة لإجلاء سكان مدينة "كريات شمونة" على الحدود اللبنانية، أمس الجمعة.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 أكتوبر الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا، يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.