وذكرت صحيفة "التايمز"، في تقرير نشرته، أن "الثمن الذي ستدفعه جميع الدول الديمقراطية الغربية سيكون تاريخيا ومأساويا".
ولفت التقرير إلى أن "بداية الصراع الأوكراني، في العام الماضي، تسبب في زيادة الاهتمام أوروبا وزيادة الدعم بأنواع مختلفة لكييف، ولكن الوضع الآن يبدو أسوأ بكثير".
وبحسب التقرير، وعدت سلطات دول الاتحاد الأوروبي بتزويد كييف، بمساعدة مالية أكبر من تلك التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن في الواقع تبيّن أن هذه الالتزامات كانت مجرد تصريحات فارغة، حيث تحتاج أوكرانيا إلى المزيد من الأسلحة، لكن الإمدادات غير كافية.
وعلى هذه الخلفية، وعد الحزب الذي فاز في الانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا، بوقف إمدادات الأسلحة إلى كييف، بشكل كامل واستخدام حق النقض ضد انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
كما تظهر استطلاعات للرأي في أوروبا، أيضًا، تراجع الدعم للمساعدات المسلحة لأوكرانيا والعقوبات ضد روسيا.
وتستمر العملية العسكرية الخاصة، التي حددت روسيا أهدافها، منذ انطلاقها في 24 فبراير/ شباط العام الماضي، بحماية سكان إقليم دونباس، ونزع سلاح أوكرانيا وإجبارها على الحياد العسكري والقضاء على التوجهات النازية فيها.