الجامعة العربية: الدول الغربية لا ترغب في الحديث عن وقف فوري لإطلاق النار في غزة

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، اليوم السبت، أن "قمة القاهرة للسلام، سعت لوقف إطلاق النار في غزة وتوفير ممرات آمنة ورفض التهجير القسري".
Sputnik
وقال زكي، في تصريحات مع قناة "الجزيرة مباشر"، إن "إسرائيل تعتبر إدخال المساعدات الإنسانية لغزة كسرا لإرادتها"، متهما الدول الغربية بعد الرغبة في الحديث عن وقف فوري لإطلاق النار في غزة".
وشدد على "ضرورة وقف الحديث في مسألة تهجير الفلسطينيين"، متهما إسرائيل بإرهاب المدنيين لإخلاء مناطقهم.
وأضاف الأمين المساعد لجامعة الدول العربية أن "إسرائيل لا تتأثر سوى بدولة واحدة فقط"، مشيرا إلى أنه "إذا تغير الموقف الأمريكي سيتغير الموقف الإسرائيلي وهذا أمر ليس سهلا".
وتابع: "تغير الكثير منذ 1973، فغاب الاتحاد السوفييتي، وسلاح النفط أصبح من شبه المستحيل استخدامه"، مردفا: "مسألة التطبيع مع إسرائيل تعود للدول وليس للجامعة العربية".
وأكدت مصادر مطلعة، في وقت سابق اليوم، أن "بعض الدول الغربية رأت عدم ضرروة إصدار بيان ختامي لقمة السلام بالقاهرة، والاكتفاء بالكلمات خلال القمة".
وقالت المصادر لوكالة "سبوتنيك"، إن "الدول الغربية رفضت إدانة العمليات العدوانية لإسرائيل ضد المدنيين"، مشيرة إلى أن الدول الغربية رغبت أيضا في إدانة حماس والتأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وأضافت أن "المجموعة العربية طالبت بإدانة قتل المدنيين من الطرفين، لكن بعض الدول الأوروبية رفضت وحاولت تحميل حماس المسؤولية فقط".
روسيا خلال "قمة القاهرة للسلام": قطاع غزة يجد نفسه على شفير الهاوية الإنسانية
وكانت مصر قد أعلنت، اليوم السبت، فتح معبر رفح، مما سمح بدخول أول شحنة مساعدات إنسانية من مصر، إلى قطاع غزة.
وبث الإعلام المصري على الهواء مباشرة، دخول دفعة من شاحنات المساعدات إلى غزة عبر المعبر، الذي ظل مغلقا من الجانب الفلسطيني إثر تضرره نتيجة القصف الإسرائيلي منذ بدء التصعيد في القطاع.
وانعقدت في مصر، اليوم السبت، "قمة القاهرة للسلام"، بمشاركة قادة إقليميين ودوليين، بهدف وقف تصعيد الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس، والعمل على حماية المدنيين في قطاع غزة المحاصر منذ أسبوعين.
مناقشة